سلط ة عواى جاهعة زوى كل ة ا داب والعلوم قسن الحرب ة والذراسات اإل سا ة بعض االضطرابات ال فس ة لذى طلبة رو صعوبات الحعلن ف هذارس الحعل ن األساس بوحافظة هسقط Some psychological disorders among students with learning disabilities in basic Education schools in Muscat Governorate رسالة هاجسح ر هقذهة هي ج اى ب ث عبذ اللط ف بي عبذ هللا القبطاى اسحكواال لوحطلبات الحصول علي درجة الواجسح ر ف الحرب ة جخصص اإلرشاد ال فس إشراف د/عواطف عبذ الوج ذ عبذ الجبار الساهرائ د/ عادل شكر هحوذ كر ن 0200-0202 م د/ ثابث االلوس
اعملوا ل "وق والمؤمنون" ورسوله عملكم اهلل فسيرى 501 التوبة ب
ج
اإلهداء إلى مه شاركى الح اج...إلى سوج ورف ق درت الى والدي الغال الذي ذعلمد مىه الصثز الى أم الغال ح الر علمرى أن العلم هى الح اج الى أخىاذ الغال اخ امه ذزقثه وجاح وذقدم وذقدمه ل كل الىقد.. وكل الدعم... الى ىات ع المحثح الر الذىضة.. إلى تىاذ سهزاء وس ىة ورتاب لهم جم عا أهدي عمل المرىاضع هذا مع المحثح والعزفان د
شكر وتقدير احمددهللا ع ددل ددش ر الدد دد أن مددن ا ةننل ى ا س ل هذا ا ط ق حتى نهة ت. ددل حة وددحا ا ة ددا سدد نل ددهللا ندد مددن إ ددهللااهللا هددذا ا سددة ا أن أتقددهللا حدد ا لدد تقهللا إ ى أستةذتل ا قهللا ة ا ملد ا دى ا سدة ا ا دهللا ت ة اطد حدهللا ا م هللا ا سةم ائلر ا تل منحتنل ا ث من تهة ههللاهة مهة ت هةتهة من ا ش إخ اج هذا ا سة ا إ ى ح ل ا هللا حهذا ا و ة ا م ا ا مالئما. مددة أتقددهللا حدد ا لدد تقددهللا إ ددى ا ددهللا ت ددل مهددهللا ددة ا هللا ت أم هللا ه ة نا ر ا ذ أحهللاى ا ث من ا نوح اإل لةهللا اال ت احة ا م ا ا تل سة هللا ى ت ل ل هذا ا سة ا. ا هللا ت ا فة ش/ ةهللاش ل ى إ ةنت ل حة م ا ع ا ق ما ا هللا ت ا فة ش/ ثةح اال سل ى مالح ةت ا ق ما تو حةت ا غ ا. ا ل م و ش ش من. أ ةء نا ا تح ةء أ نا ا منة لا. ه
فهرس المحتويات ا محت ة ا وفحا أ ةء نا ا منة لا ج 1 اإلههللااء هللا 2 تقهللا ل ه 3 - ه س ا محت ة ل 4 ةئما ا مالحق ح 5 - ةئما ا هللاا ش ش ط 6 2-1 4-3 7-6 11-8 11 م خص ا هللا اسا حة غا ا ح ا م خص ا هللا اسا حة غا االن ل ا الفصل االول ا مقهللاما مل ا ا هللا اسا أهم ا ا هللا اسا 7 8 9 11 11 11 12 ا هللا اسا أههللاا 11 19-12 حهللا هللا ا هللا اسا تحهللا هللا موط حة ا هللا اسا 13 14 ) الفصل الثاني )اإلطار النظري ودراسات سابقة 21 15 اإلطة ا ن أ ال: 37-22 46-37 و حة ا ت ا ق ق 16 17 و
م تابع فهرس المحتويات المحتويات رقم الصفحة 57-47 63-85 اال تئةب ا مخة ا م ا 18 19 75-64 ثةن ة : 21 ا هللا اسة ا سةحقا 79-76 ثة ثة: 21 منة لا ا هللا اسة ا سةحقا ) الفصل الثالث )منهجية الدراسة وإجراءاتها 82-81 84-83 95-85 96 97-96 منهج ا هللا اسا ا م تمع نا ا هللا اسا أهللااة ا هللا اسا اال اءا األسة ب اإلحوةئ ا 22 23 24 25 26 الفصل الرابع )نتائج الدراسة( 117-99 27 ض ا نتةئج الفصل الخامس ( مناقشة النتائج والتوصيات( 117-119 28 منة لا ا نتةئج الفصل السادس) التوصيات والمقترحات( 118 119 131-121 132 ا ت و ة ا مقت حة ةئما ا م ا ع ا ح ا األ نح ا ا مالحق 29 31 31 32 ز
قائمة المالحق إس ا م حق خطةب سمل تسه ش مهما حةحث من ا م تب ا فنل هللا اسة ا تط ح لا ة ا ت ح ا ا ت حس طنا مةن ا وفحا 133 1 134 اآلهللااب خطةب سمل تسه ش مهما حةحث من ح ةم ا نل ى ا ا 2 135 ةئما حأسمةء ا مح م ن تح مق ةس اال ط احة ا نفس ا 3 151-136 158-152 مق ةس اال ط احة ا نفس ا هللاى ط حا ذ و حة ا ت ل مهللاا س ا ت األسةسل حمحة ا مسقط مق ةس اال ط احة ا نفس ا ط حا ذ و حة ا ت ا ح قا ا ثةن ا ل مهللاا س ا ت األسةسل حمحة ا مسقط 4 5 ح
قائوة الجذاول ت ل ع ط حا طة حة ذ و حة ا ت ن ان ا هللا ش ى مهللاا س ال ة محة ا مسقط ا هللا ش 1 ا وفحا 82 1 83 2 ت ل ع ا نا األسةس ا ط حا طة حة ذ و حة ا ت محة ا مسقط ى مهللاا س ال ة 2 87 3 م ةمش ا تحةط ش م ةش ا هللا ا ا ا مق ةس ا ق ق 3 92 4 م ةمش ا تحةط ش م ةش ا هللا ا ا ا مق ةس اال تئةب 4 95 5 م ةمش ا تحةط ش م ةش ا هللا ا ا ا مق ةس ا مخة ا م ا 5 99 111 6 7 ة م تفس مت سطة تقهللا هللا ا است ةحا ط حا و حة ا ت ى مق ةس اال ط احة ا نفس ا حمحة ا مسقط ا مت سطة ا حسةح ا االنح ا ة ا م ة ا ال ط احة ا نفس ا ى م ةال مق ةس ا ق قر اال تئةبر ا مخة ا م ا ق ا ن ع ا هللا ا 6 7 112 113 114 8 9 11 ا مت سطة ا حسةح ا ا مئ ا أل اهللا ا هللا اسا ق مق ةس ا ق قر اال تئةبر ا مخة ا م ا المتوسطاتالحسابيةواالنحرافاتالمعياريةوالقيمةالتائيةومستوياتالداللةلحدة االضطراباتالنفسيةوفقمتغيرالنوع نتائجتحليلالتبايناألحاديإليجادداللةأثركلمنالجنسوالمنطقةالسكنيةوالمرحلة التعليميةفيتحديدنوعاالضطراب 8 9 11 116 11 اختحة )LSD( مقة نة ا ح هللا ا ف ق تح ة متغ ا منطقا ا س ن ا مق ةس ا ط اب ا ق قر اال تئةبر ا مخة ا م ا 11 ط
ملخص الدراسة بعض االضطرابات النفسية لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم في مدارس التعليم األساسي بمحافظة مسقط إعداد: جنان بنت عبد اللطيف بن عبد هللا القبطان لجنة اإلشراف: د. عواطف السامرابي د. عادل شكري د. ثابت االلوسي هددفت الدراسدة الحاليدة التعدرف إلد االضدطرابات النفسدية األكثدر انتشدارال لددى طد صعوبات التعلم من حيث النوع والدرجة في الصفوف: )الخامس و السادس والسابع والثامن( من التعلددديم األساسدددي والتعدددرف عمدددا إذا كاندددت هندددا فدددروق ذات داللدددة إحصدددابية فدددي حدددد االضطرابات النفسية لمستوى القلق واالكتبا والمخاوف المرضية وفقا لمتغير النوع والمرحلة التعليمية والمنطقة السكنية وقد اشتمل مجتمع الدراسة عل جميع طلبة وطالبات ذوي صعوبات التعلم من مدارس الحلقة الثانية بواليدات محافظدة مسدقط والبدالد عدددهم )351( طالد وطالبدة من طلبة ذوي صعوبات التعلم حيث بلد عدد الط الذكور )26( طالبال وعددد اإلنداث )13( طالبة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة كما تم بناء أدا لقياس االضطرابات النفسية لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم في مدارس الحلقة الثانية بمحافظة مسقط والتي تضمنت ث ثة مقاييس مقياس القلق لدى األطفال وتضمن ( 31 ) فقر موزعة عل ست مجاالت هي مجال الضغوط الحاد وقلق االنفصال والمخاوف الخاصة وسلو رفض المدرسة والقلق العام والمخاوف االجتماعية أما مقياس االكتبا فقد تضمن )16( فقر موزعة عل أربع مجاالت هي مجال السوداوية والقنوط واضطرا النشاط الجسمي والحركي وانخفاض الروح المعنوية والتبلد االنفعالي أما مقياس المخاوف المرضية فقد تضمن عل )63( فقر وأربع مجاالت هي مجال المخاوف البسيطة والخوف من األماكن المفتوحة والمخاوف االجتماعية والخوف من المستقبل وقد تم التحقق من صدق األدا من خ ل استخدام أسلو التحكيم ومن خ ل الصدق التكويني الذي تم حسابه عن طريق معام ت االرتباط بين المقياس ككل ومجاالته. كما تم تقدير ثبات األدا بطريقة الفآ كرونباخ النتابج تمتع وأظهرت بمعاملي األدا صدق وثبات مقبولين ألغراض الدراسة. 1
كما عولجت بيانات الدراسة بالحزمة اإلحصابية SPSS باستخدام المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وتحليل التباين األحادي ( ANOVA )One Way واختبار)ت( Test( ) -T لإلجابة عن أسبلة الدراسة ومعامل االختبارات البعدية ( )LSD للتحقق من مصدر الفروق ومعامل ارتباط بيرسون لتقدير الصدق البنابي للمقياس وألفا كرونباخ لتقدير ثبات المقياس المستخدم في الدراسة الحالية. بعد تطبيق أدوات الدراسة عل عينة الدراسة تم التوصل إل اآلتي: االضطرابات النفسية األكثر انتشارا لدى الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في الصفوف )الخامس والسادس والسابع والثامن( من التعليم األساسي هي المخاوف المرضية وقد بلد قيمة المتوسط الحسابي )60.5( والمتوسط المبوي) 24 35 ( يليه اضطرا القلق بمتوسط حسابي قيمته )3077( والمتوسط المبوي) 54041 ( أما اضطرا االكتبا فقد بلد المتوسط الحسابي له ( 3073( والمتوسط المبوي )57041(. توجد فروق ذات داللة إحصابية في حد اضطرا القلق والمخاوف المرضية وفق متغير النوع عند مستوى داللة )0.3.<α( لصالح اإلناث في حين كانت قيمة مستوى الداللة لحد اضطرا االكتبا وفق متغير النوع عند مستوى داللة )0.5.<α( لصالح اإلناث. التوجد فروق ذات داللة إحصابية لحد اضطرا القلق واالكتبا والمخاوف المرضية وفق متغير المرحلة الدراسية لطلبة ذوي صعوبات التعلم لجميع المراحل من الصف )الخامس والسادس والسابع والثامن( لمدارس التعليم األساسي بمحافظة مسقط. وجود فروق ذات داللة إحصابية لحد اضطرا القلق وفق متغير المنطقة السكنية لصالح طلبة ذوي صعوبات التعلم لوالية بوشر مقابل طلبة ذوي صعوبات التعلم لوالية السي عند مستوى داللة )0.5.<α( أما حد االضطرابات االكتبابية فقد دلت النتابج بعدم وجود فروق ذات داللة إحصابية تبعا لمتغير المنطقة السكنية في مقياس االكتبا لجميع الواليات. أما بالنسبة لحد اضطرا المخاوف المرضية فقد أشارت النتابج انه توجد فروق ذات داللة إحصابية لطلبة ذوي صعوبات التعلم لوالية قريات مقابل طلبة ذوي صعوبات التعلم بوالية السي في مقياس المخاوف المرضية ككل عند مستوى داللة )0.5.<α(..3.6.1.3 2
Summary Some Psychological disorders a mong students with learning Disabilities in the basic education schools in Muscat Governorate Prepared by: Ginan Bent AbdulLatif Bin Abdullah Alquptan Supervised by: D.r Awatif AlSamuraei,.D.r Adil Shukri, D.r Thabit Al Alusi The purpose of this study was to determine the most common psychological disorders among students with learning disabilities, and determine if there were any significant differenes in assessing these disorders due to gender, school stage and housing area. The population of this study consisted of all students with learning disabilities in all elementary schools in muscat governorate which have classrooms for students with learning disabilities; that is, its size was 153(Male= 62, Famale= 91). Three scales of the following psychogical disorders: anxiety disorders, phobia disorders and depression disorders were developed based on literature validity and reliability of these scales were assessed, that is, construct validity was estimated by correlation cofficients, and reliability was assessed by cronbach alpha. To answer studey questions, means and standard deviahins wewr caleulated according to total scales and subscales. One-way ANOVA, T-test and LSD were utilized to find significance of any differences in assessing psychological disorder due to gender, school stage and housing area. Findings of this studay revealed that: 1. The most common psychological disorder in student with learning disabilities were in succession as follows: phobias, anxiety disorders and depression dissorders. 3
2. There were significant differences (at α 0.05) in assessing anxiety disorders and phobia due to gender and housing area, while there were no significant differences due to school stag. 3. There were no significant differences (at α 0.05) in assessing anxiety disorders, phobia and depression disorder due to gender, housing area, and school stag. The study concludes with some recommendation related to dealing with psychological disorders in students with learning disabilities. 4
األول الفصل مشكلة الدراسة وأهميتها( ( - المقدمة - مشكلة الدراسة وأهميتها - أهداف الدراسة - حدود الدراسة - تحديد مصطلحات الدراسة 5
المقدمة: تشهد المجتمعات المعاصر تغيرات اقتصادية واجتماعية وحضارية وثقافية ومعرفية كبير وسريعة قد تنشؤ عنها ضغوط اقتصادية واجتماعية وبيبية ربما تعرض بعض األفراد إل أزمات شديد وضغوط نفسية قد تإدي إل نشوء الصراعات النفسية لديهم مما يثير لديهم بعض المشك ت أو االضطرابات النفسية التي قد تنعكس عل أسرهم وبخاصة أبنابهم سواء كانوا في مرحلة الطفولة أم في مرحلة المراهقة مما يجعلهم أكثر عرضة لإلصابة بالضغوط النفسية التي ربما تتطور إل اضطرابات نفسية أو سلوكية ولقد وجدت بعض الدراسات ع قة قوية بين األعراض االكتبابية لألطفال ذوي صعوبات التعلم وببعض المتغيرات كالجنس والصف الدراسي كما جاء في دراسة الزاير )5..6( إذ كشفت عن وجود فروق ذات داللة إحصابية في األعراض االكتبابية لدى األطفال ذوي صعوبات التعلم تعزى لمتغير الصف الدراسي. أما في دراسة لكريستينا ودونالد (1989 Donald, )Christina& للمقارنة بين القلق والكآبة بين األطفال القادرين عل التعلم وغير القادرين عل التعلم فقد كشفت الدراسة عل أن األطفال ذوي صعوبات التعلم والمدرجين في الصفوف الجديد لم يحصلوا عل مستويات عالية من الكآبة والقلق أو حت التكيف مع نوع التعليم عكس أولب األطفال الذين تعودوا عل وضعية التربية الخاصة. وفي المقابل توجد فروق دالة إحصابيا بين المجموعتين المدمجتين والمجموعة الضابطة في عاملي القلق والكآبة. لذا وج عل األفراد والمجتمعات أن يبحثوا عن السبل الكفيلة لتحجيم تل الضغوط للحيلولة دون تطورها إل اضطرابات نفسية لدى األطفال أو المراهقين وبخاصة الذين يعانون من صعوبات التعلم الحتمالية تعرضهم لسوء التوافق النفسي واالجتماعي أكثر من غيرهم نتيجة لما يعانون من صعوبات تربوية واجتماعية أو نفسية. إن الدول المتقدمة أولت اهتماما كبيرا بالطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم والبالد نسبتهم حوالي %1 من مجموع طلبة المدارس اذ ال تعاني تل الفبة من إعاقات عقلية أو سمعية أو بصرية ومع ذل فإنها تواجه مشك ت نفسية وتربوية في المدرسة.)الروسان...6 242(. وغالبا مايكون واضحا للمعلم أن األطفال من ذوي صعوبات التعلم يعانون من مشك ت اجتماعية وانفعالية وسلوكية وقد يساهم المعلم في الكشف عن تل المشك ت وخصوصا العدوانية لدى هذه الفبة فقد كشفت دراسة محمود وصابر) 6..3 ( عن بعض الخصابص 6
النفسية والسلوكية للت ميذ من صعوبات التعلم تراوحت أعمارهم مابين 36-4 حصلوا عل درجات مرتفعة عل أبعاد القلق النفسي. سنة أن الت ميذ وقد نجد أن األطفال من ذوي صعوبات التعلم يكونون هادبين بشكل غير عادي ومنسحبين عن أي موقف أو تفاعل اجتماعي وال تتواجد لديهم أي صداقات وتإدي كل تل المشك ت واالنسحا من األقران والحيا االجتماعية إل نشوء بعض االضطرابات إل جان الصعوبات مثل االكتبا والتكاسل وقلة عدد األصدقاء والخوف من إقامة ع قات اجتماعية. )ه اله نا وكوفمان و لويد و يس ومارتنيز 6..7 1.6(. لذا نجد أن االضطرابات النفسية عامل من عوامل التعثدر الدراسدي واإلخفداق فدي الدتعلم ومن أهم المشدك ت التدي تسدب بدطء الدتعلم لددى الطفدل فدالقلق الدذي يتعدرض لده أثنداء دراسدته نتيجة لصعوبة الماد أو لطريقة تعامل المعلم معده أو لعددم فهمده لكثيدر مدن مصدطلحات المداد الدراسية غالبا ماتجعله أقل كفاء. وكذل الخوف الذي يتعرض له نتيجة عدم استطاعته وقدرتده عل استيعا المواد الدراسية مثل بقية أقرانه العاديين في الفصدل الدراسدي يدرتبط بشدكل مباشدر بسلو المعلم أو تقبل الطفل لبقية أقرانه أو أحد والديه. )راشد 6..6.)71 وترى الباحثة من خ ل ماتقدم أن الضعف التحصيلي واألكاديمي للطلبدة ذوي صدعوبات التعلم يإدي إل ارتفاع مستوى القلق واالكتبا والمخاوف لديهم حيث يتوتر ويشعر الفرد بعدم االرتياح عندما يتعدرض لموقدف يتطلد منده التعامدل مدع األرقدام والرمدوز الرياضدية والعمليدات الحسابية أو قراء فقر و كتابة تعبير أو عند دراسة غيرها من المواد التعليمية. ومازالت الجوان النفسية لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم في حاجة إل المزيد من الدراسات التي البد أن تكون في نطاق االهتمام المباشر لكل من علماء النفس والمربين واآلباء ألن هنال ندر في الدراسات العربية لهذه الفبة من طلبة ذوي صعوبات التعلم لذا فالدراسة الحالية قد تسهم في الكشف عن بعض االضطرابات النفسية لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم والوقوف عليها من أجل إيجاد الع ج والحلول الناجحة للحد منها. 7
مشكلة الدراسة: إن كفاء المنظومة التعليمية فدي المجتمدع العمداني تضدع فدي اعتبارهدا قضدايا ومشدك ت الصحة النفسية في المرتبة األول من االهتمام والرعاية حيث قطعت سلطنة عمان شوطا كبيدرا في تحقيق تعلدم متقددم بكدل المعدايير العالميدة وفدي انسدجام ووظيفيدة مدع طبيعدة المجتمدع العمداني كمجتمددع إسدد مي عربددي خليجددي لدده هويتدده الوطنيددة المتميددز سددوا لء داخددل األسددر العربيددة أم اإلس مية أم العالميدة وفدي هدذا فدإن االهتمدام ببنداء الشخصدية العمانيدة بمقومدات الصدحة النفسدية وتجسيدها في الممارسات التربوية والتعليمية في مدارس السلطنة يعد مدخ فعاال لتحقيق التربية وأهدافها ووظابفها. )عسق ني 3(. 3115 إن األنماط التربوية التي تتبعها األسر في تنشبة أطفالها إذا لم تكن سليمة فإنها قد تدإدي إلدد وجددود اضددطرابات نفسددية أو سددلوكية لدددى األطفددال ومددن هددذه األسددالي الحمايددة الزابددد والدددالل والتوقعددات العاليددة أوالمتدنيددة والتميددز بددين اإلخددو والتجاهددل والرضددا والقسددو الزابد وحرمان الطفل والمراهق من مشاعر الح والحنان. )العز 6..6.) 63 وتلع المإثرات األسرية واالجتماعية دورال فدي تطدور المشدك ت السدلوكية أو النفسدية لددذا يبددرز الدددور التربددوي لمبدداء والمعلمددين واالخصددابين وكددذل األطبدداء النفسددانيين للتوجيدده واإلرشاد والع ج من خ ل البرامج التوجيهية والع جية للتخفيف مما يعانيه األطفال والمراهقين جددراء االضددطرابات االنفعاليددة أو النفسددية إن وجدددت وتحقيددق اكبددر قدددر مددن التوافددق النفسددي واالجتماعي. )خلف هللا 3..511 6(. باإلضافة إل المإثرات األسرية واالجتماعية التي تسهم في ظهور االضطرابات النفسية نجد أن عوامل أخرى قد تتضافر معها لتإدي إل ظهور االضطرابات النفسية فمعانا األبناء من مشدك ت صدعوبات الدتعلم قدد يدإدي إلد ظهدور بعدض االضدطرابات النفسدية لدديهم. حيدث تمثدل االضطرابات النفسية المشكلة الصحية العامة خد ل السدنوات األخيدر حيدث تشدير اإلحصدابيات التي أجريت في بريطانيا إن %36 من المرض يعانون من االضطرا النفسي..)61. )شربت 4..6 ومن الجدير بالذكر أن أكثر االضطرابات النفسية شيوعا بمرحلة الطفولة هدو اضدطرا القلق إذ يإثر عل حوالي. 3 %من األطفال وتإثر أعراضه حوالي) %4-%33( من األطفدال والمراهقين. )العطية 6..4.)61 8
إن طلبة ذوي صعوبات التعلم قد يتعرضون ل ضطرابات النفسية أكثر من غيرهم نتيجة لصعوبة توافقهم النفسي والتربوي واالجتماعي مع أقرانهم والمنهج الدراسي وأسالي التدريس والتعليم مما يإدي إل تفاقم حالتهم النفسية وظهور العديدد مدن المشدك ت السدلوكية لدديهم لدذل كله تإثر االضطرابات السلوكية أو النفسية في حيا الطفل أو المراهق بشدكل كبيدر حيدث تدإثر في ع قته مع أفراد األسر واألصدقاء وعل تحصيله األكداديمي وإذا تدر بددون تددخل وقدابي أو ع جي سيعاني من الضيق والتوتر والعزلدة وقدد يتدر المدرسدة وينددمج فدي سدلوكيات ضدد المجتمع وقد اثبت الدراسات أن التدخل في مرحلة المدرسة االبتدابيدة مدن خد ل تقدديم الخددمات المناسبة يساعد األفراد عل تحسن مستواهم األكداديمي وتقويدة ع قداتهم االجتماعيدة والوصدول إل ع قات أفضل مع اآلخرين. )القبالي 6..4.)67 إن حوالي.%1 من طلبة ذوي صعوبات التعلم يتم تشخيصهم بشدكل رسدمي علد أنهدم يعدانون مدن االكتبدا أو النشداط الحركدي المفدرط أو أي اضدطرا رخدر إلد جاند صدعوبات التعلم. حيث إن العديد من الدراسدات التدي أجريدت علد طلبدة ذوي صدعوبات الدتعلم قدد أسدفرت نتابجها عن أن هإالء الطلبة تواجههم مشك ت في تنشبتهم االجتماعية مع أقرانهم أو يعانون من اضطرابات انفعالية أو سلوكية. )ه الهان وكوفمان ولويد و يس ومارتنيز 7..6 1.1(. وترى الباحثة أن االضدطرابات النفسدية ال تدإدي إلد ظهدور صدعوبات الدتعلم حيدث إن السب الربيسي لصعوبات التعلم يكمن في الخلل الذي يصي الجهاز العصبي ويإدي بالتالي إل حددوث خلدل فددي األداء الددوظيفي للمددو وهددو مددايعرف بالقصددور النيورولددوجي أو العصددبي وال يرجع مجم ل في األصل إل أسبا داخلية وإنما البيبة التي يتعايش فيها الطال ذو صدعوبات التعلددم هددي التددي قددد تساعددد علدد ظهددور بعددض مددن االضددطرابات النفسددية ورخرون 61(. لديدده.)هاالالهددان ويشكل الطلبة ذوو صعوبات التعلم نسبة كبير من بدين الطلبدة العداديين فعلد المسدتوى العالمي تعاني نسبة كبير من الطلبة من صعوبات التعلم إذ تشير ليرنر) lerner,2000 ) إل أن نسدبة انتشدار صدعوبات الدتعلم بيدن فبدات التربيدة الخاصدة تشدكل مدا نسدبته النصدف تقريدبال )53 %5( كما جاء في تقرير دابر التربية األمريكية عام 3117 م. )جرار 6..4.) 64 9
ولقد أشار ه الهان ورخدرون )7..6( إلد أن نسدبتهم فدي الواليدات المتحدد األمريكيدة عمومال تصل إل %6 في حين تصل تل النسبة في بعض الواليات األمريكية األخرى إل أكثر من %1.)ه الهان ورخرون 6..7 71(. أمددا فددي سددلطنة عمددان فقددد وجدددت عددن دراسددة )اللددواتي 7..6 4( أن عدددد حدداالت صددعوبات الددتعلم قددد وصددلت عددام 2..7/6..6 إلدد (..35 ) طالدد وطالبددة مددوزعين علدد )371( مدرسة من جميع مناطق السلطنة وبحس إحصابية المديرية العامة للتعليم قسم التربيدة الخاصة لبرنامج معالجة صعوبات التعلم في مددارس التعلديم األساسدي كدان عددد العداملين الدذين يدرسددون طلبددة صددعوبات الددتعلم قددد وصددل إلدد ).34 ) معلمددة. وقددد بلددد عدددد المشددرفين علدد البرندددامج فدددي المنددداطق التعليميدددة )31( مشدددرفة مندددذ بددددء البرندددامج وحتددد العدددام الدراسدددي 6..7/6..2 م ولقد قامت السلطنة بدمجهم مع أقرانهم الطلبة العاديين مدن أجدل الوصدول إلد تناسق فكدري لكدل طالد ذي صدعوبات تعلدم مدع قرينده مدن الطلبدة العداديين فدي الصدف الواحدد لمحاولددة وقددايتهم مددن التعددرض إلدد اإلحبدداط والفشددل والصددراعات والمخدداوف التددي قددد تنتابدده واالنفتاح عل التجار والخبرات لجديد. لقد بحثت مشك ت صعوبات التعلم وتؤثيرها في حيا الفدرد وأسدرته مدن منظدور تربدوي واجتماعي أما عن المنظور النفسي فلم تجد الباحثة إال النزر اليسير من الدراسات وكان معظمها دراسات أجنبية. وبنا لء عل ماتقدم تود الباحثدة أن تلقدي الضدوء علد الحيدا النفسدية لطلبدة ذوي صدعوبات الددتعلم والتعددرف فيمددا إذا كانددت قددد تطددورت لددديهم اضدطرابات نفسددية لددذل سددعت الدراسة الحالية إل اإلجابة عن األسبلة اآلتية: مددا أكثددر االضددطرابات النفسددية انتشددارا لدددى طدد صددعوبات الددتعلم مددن حيددث النددوع والدرجدة للصدفوف:)الخدامس والسدادس والسدابع والثدامن( فدي الحلقدة الثانيدة مدن التعلديم األساسي هل هنا فروق ذات داللدة إحصدابية فدي حدد االضدطرابات النفسدية: القلدق واالكتبدا والمخاوف المرضية تبعال لمتغير النوع )الجنس( والمرحلة التعليمية والمنطقة السكنية.3.6 11
أهم ة الدراسة: ترجددع أهميددة الدراسددة إلدد قلددة الدراسددات التددي قصدددت دراسددة الجواندد النفسددية قياسددا بالجوان األخرى التربوية كدراسة )Meadan,2008( ودراسة الزيات )6..6( ودراسة غبلاير )6..6( ودراسة الفوري ( 1..6( ودراسة الهاجري )6..6( ودراسة من الجان األكاديمي كدراسة اللواتي ( 7..6(. ولم تجد الباحثة سوى دراسات قليلة بحثت في المشك ت النفسية لهذه الفبة من الطلبة كدراسدة الفضدة و أحمدد )1..6( عدن دراسدة كدوري وبكداال التدي أشارت إل أن نسبة انتشار القلق واالكتبا بلغت ).%4 ) ممن يعانون من صعوبات التعلم لذا تود الباحثة تسليط الضوء عل الجوان النفسية ل طل لبة ذو صعوبات التعلم لتزويد المكتبة العربية بإحددى المجداالت الهامدة وهدي التعدرف علد االضدطرابات النفسدية إن وجددت لددى طلبدة ذوي صعوبات التعلم في محافظة مسقط. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إل التعرف عل : االضدطرابات النفسددية األكثدر انتشددارال لدددى الطلبدة ذوو صدعوبات الددتعلم فددي الصددفوف: )الخامس و السادس والسابع والثامن( من التعليم األساسي من حيث النوع والدرجة. داللددة الفددروق اإلحصددابية فددي حددد االضددطرابات النفسددية القلددق واالكتبددا والمخدداوف المرضية وفق متغير النوع )الجنس( والمرحلة التعليمية والمنطقة السكنية..3.6 حدود الدراسة: تتحدد الدراسة الحالية بطلبدة الحلقدة الثانيدة ذكدورا وإناثدا فدي الصدفوف الخدامس السدادس والسابع والثامن في الحلقة الثانية من التعليم األساسي في مدارس التعليم األساسي بمحافظة مسقط للعام الدراسي 1..6-.6.3. 11
مصطلحات الدراسة: ورد في هذه الدراسة العديد من المصطلحات وفيما يلي تعريفاتها: االضطرابات النفس ة: - عرف وودي (1969 )Woody, االضطرابات النفسية علد أنهدا "عددم القددر علد التكيف مع معايير السلو االجتماعي المقبول والذي ينعكس سلبا في قدر الفرد عل النجداح فدي المهارات األكاديمية".)الزغلول 6..2 66(. - وعرفها كل من الخليفة وعيس ( 7..6( علد أنهدا مجموعدة مدن االضدطرابات فدي ع قة الطفل مع اآلخرين أو مع ذاته وتظهر رثار اإلعاقة وتشمل سدبعة أبعداد لهدذه االضدطرابات وهي االضطرابات السدلوكية االكتبدا القلدق واضدطرا التفكيدر النشداط الزابدد االنسدحا االنفعالي اضطرا التواصل. ( خليفة و عيس 6..7.)41 - وتعددرف سددهير أحمددد )...6( االضددطرابات النفسددية مددن كتابهددا "الصددحة النفسددية والتوافدق"علد أنهدا مجموعدة مدن االضدطرابات الوظيفيدة التدي لدم يكشدف عنهدا سدب عضدوي وتصي الشخص وتبدأ في صور أعراض نفسية وجسمية وتدإدي إلد اخدت ل جزبدي تصدي أحد جوان الشخصية ومن مظاهرها القلق واالكتبا والسلو القهري والمخاوف والوحدد النفسية". )احمد 6..4 2..) - وقدد عرفهدا دليدل تشدخيص األمدراض النفسدية للجمعيدة المصدرية للطد النفسدي بؤنهدا مجموعة من االضطرابات التي تحددث فدي مرحلدة الطفولدة وتتخدذ شدك ل مسدتمرال مقاومدال للعد ج وتفددوق تلدد التفدداع ت العددابر أو الموقفيددة التددي ال تصددل إلددي درجددة العصددا أو الددذهان أو اضطرابات الشخصية". )ارنوط.)www.uqu.edu - أما تعريف الباحثة النظري ل ضطرابات النفسية فهو اضدطرا يصدي الفدرد يدإدي إل حالة من االخت ل النفسي أو االنفعالي قد يظهر بصور قلق أو اكتبا أو مخداوف تدإثر فدي سلو الفرد وتوافقه النفسي. - وتعرف االضطرابات النفسدية إجرابيدا فدي الدراسدة الحاليدة بؤنهدا الدرجدة التدي يحصدل عليها الطلبة في مقياس االضطرابات النفسية المستخدم في الدراسة الحالية. 12
القلق: - يعرفددده سدددديلبرجر) )Spielberger بؤنددده"ردود أفعددددال تركددددز أصددد علدددد القلددددق الموضوعي عندما تكون المثيرات أو اإلشارات داخلية".)العطية.)63 6..4 - ويعرفده احمدد عكاشدة بؤنده "شدعور عدام غدامض غيدر سدار بدالتوقع والخدوف والتحفدز والتددوتر مصددحو عدداد بددبعض اإلحساسددات الجسددمية خاصددة زيدداد نشدداط الجهدداز العصددبي ال إرادي ويؤتي في نوبات تتكرر في نفس الفرد".)العطية.)63 6..4 - أما معجم أكسفورد )Oxford( فيعرف القلق بؤنه"إحسداس مدزعج فدي العقدل ينشدؤ مدن الخوف وعدم التؤكد من المستقبل" بينما يراه هارولد وبينكسي ) binskiy ( Harold& بؤنه "دافع غير م بم أو حالة من التوتر تندتج مدن تصدارع أو تندافس رغبتدين أو أكثدر حدول اسدتجابة معينة وتمنع هذه الحالة من التوتر تخفيف حد دافع هام وم بم". )فرج 6..1.)364-367 - يعرفه علماء الدنفس بؤنده " خبدر انفعاليدة مإلمدة جارحدة قاسدية قدد تظهدر وتتجسدد فدي صور وقتية تزول بزوال انفعاالتها أو بعدها بقليل". )الموسوعة النفسية 6..6 7(. - تددرى كددابلن )Kaplan,1996) أن القلددق حالددة مرضددية تتسددم بالشددعور بددالتوجس المصحو بع مات جسدمية تشدير إلد فدرط نشداط الجهداز العصدبي الدذاتي ويختلدف القلدق عدن الخوف بان الخوف يمثل استجابة لسب معروف. )غانم 6..2.)15 - ويعرفه عبد الخالق بؤنده "انفعدال غيدر سدار وشدعور مكددر بتهديدد أو وهدم دابدم وعددم الراحددة واالسددتقرار وهددو أسدداس التددوتر والشددد والخددوف الدددابم الددذي المبددرر لدده مددن الناحيددة الموضوعية. )العطيه 6..4.)63 - أما أنصار المدرسة السلوكية فيرون أن القلق هو اتجاه انفعالي أو شدعور ينصد علد المستقبل ويتميز بتناو أو امتزاج مشاعر الرع واألمل. )فايد 6..3.)35 - ولقد عرف)طه ورخرون 3111( القلق "بؤنه حالة من الخوف والتوتر تصي الفرد".- أما تعريف الجمعية األمريكية للط النفسي فهي أكثر تعريفات القلق شيوعا إذ عرفته بؤنه "خوف أو توتر وضيق ينبع من توقع خطر ما يكون مصدره مجهوال إل درجة كبير ويعد مصدره كذل غير واضح ويصاح ك من القلق والخوف عدد من التغيرات الفزيولوجية.)األنصاري وكاظم 6..7.)6 13
- بالنسبة لتصنيف الدليل اإلحصابي الرابع المعددل لألمدراض النفسدية المعددل)- DSM )IV فقدد تنداول مفهدوم القلدق مدن خد ل تصدنيفه لعددد مدن االضدطرابات وهدي اضدطرا الهلدع Panic Disorder with واضطرا الهلع ورها األماكن المتسعة. Panic Disorder Panic Disorder with واضطرا الهلع بدون رها األماكن المتسعة Agoraphobia Agoraphobia ورهددا األمدداكن المتسددعة بدددون نوبددات الهلددع out Agoraphobia without Panic Attact والمخاوف االجتماعية Social Phobia واضطرا الوسواس القهدري Obsessive Compulsive Disorder وضدغوط مابعدد الصددمة Disorder Posttraumatic واضطرا القلق العدام Disorder Generalized واضدطرا القلدق غير المصنفNot.Other Wise Anxiety Disorder )العطية 6..4.)31 بعد مراجعة التعاريف السابقة للقلق تعدرف الباحثدة القلدق نظريدال بؤنده حالدة انفعاليدة غيدر سار ممزوجة بنوع من التوتر وعدم الراحة نتيجة تعرض الفرد لمثير مزعج. وتعريف القلق إجرابيال هو الدراسة الحالية. الدرجة التي يحصل عليها الفرد في مقياس القلق المستخدم في االكتئاب: - يعرف اإلمام الغزالي االكتبا بؤنه "حالة من األلم النفسي تإدي إل اإلحساس بالذن وانخفداض ملحددوظ فددي تقدددير الددذات والتحسددر علدد الماضددي والتفكيدر فيدده والبحددث فددي العلددل واألسبا وراء المجهدول. أمدا سدتات فيدرى أن االكتبدا هدو" احدد المظداهر العامدة ل ضدطرا االنفعالي الذي يتدرج في الشد من مجرد أزمات هموم الحيا اليومية إل حالة عقلية تتسم باليؤس التام".)بشرى 6..7.)31 - يعرف دريفر االكتبا بؤنه "اتجاه انفعدالي يظهدر بشدكل مرضدي مشدتمل علد مشداعر الدنقص واليدؤس وأحيانددا أخدرى يصداحبه انخفدداض عدام فدي النشدداط السديكوفيزيقي".) 66 6....)أبدو زيددد - أمدا سدتراكر فيعرفده بؤنده "ذلد االضدطرا االنفعدالي الدذي غالبدا مدا يحددث ويتكدرر بفقدان تقددير الدذات وضدياع األمدل فدي المسدتقبل باإلضدافة إلد مشداعر الحدزن والدذن ولدوم الذات".)أبو زيد... 6 13(. 14
- أما إنجرام فيعرف االكتبدا حسدبما ورد فدي المعداجم والموسدوعات العلميدة علد إنهدا "اضددطرا مزاجددي أو وجددداني ويتسددم ذلدد االضددطرا بانحرافددات مزاجيددة تفددوق التقلبددات المزاجية األخرى". )فايد 6..3 15(. - وتعرفه السامرابي بؤنه"مجموعة أعراض تتميز بالشعور باالنقباض والسوداوية واأللم النفسي واالنسحابية والعجز والدونية وانخفاض الروح المعنوية وتدهور النشداط العقلدي والتبلدد االنفعالي واضطرا النشاط الحركي والجسمي".)السامرابي.)33 3117 - ويعرفه بنيامين وولمان بؤنده"اإلحسداس بمشداعر العجدز واليدؤس والدنقص والحدزن" بينما تعرفه إليزابيث زيتزيل بؤنه" درجة أو حالة أساسدية لألندا تتميدز بفقددان تقددير الدذات ويعبدر عن استجابة األنا لألحداث الداخلية والخارجية".)أبو زيد... 6 61(. - أما عبد الخالق )3111( فقد عرف االكتبا بؤنه "حالة انفعالية وقتية أو دابمة يشعر بها الفرد باالنقباض والحزن والضيق وتشبع فيه مشاعر الغم والهدم والشدإم فضد عدن مشداعر القنوط والجزع واليؤس والعجز".)احمد )2. 6..4 مدن خد ل التعريفددات السددابقة تشددتق الباحثدة تعريفهددا النظدري أن االكتبددا هددو شددعور بالحزن والنقص وبفقدان تقدير الذات والكسل وتدهور النشاط النفسي الحركي. أما تعريف االكتبا إجرابيا فهو الدرجة التي يحصدل عليهدا الفدرد فدي مقيداس االكتبدا المستخدم في الدراسة الحالية. المخاوف المرض ة: الخوف هو عاطفة قوية غير محببة سببها إدرا خطر ما. )العز 6..6.)4. - - ويعرف )الفوال 2..6( أن الخوف هو حالة انفعالية طبيعية يشعر بها جميع الكابنات الحية في بعض المواقف فيظهر في أشكال متعددد وبددرجات تتدراوح بدين مجدرد الحدذر والهلدع والرع - اما الشربيني فعرف الخوف عل أنده "انفعدال وقتدي إزاء خطدر ندوعي حقيقدي أو غيدر حقيقي يظهر كرد فعل مإقت نتيجة تقدير الفرد لقوته تقديرا أقل مما تحتاجه مقاومة الخطر وعدم. استطاعة التصدي له".)الشربيني.)333 3113 15
- ويعرفه الدليل التشخيصدي اإلحصدابي الرابدع المعددل لألمدراض النفسدية )DSM-IV) باسم المخاوف الخاصة والتي تعني الخوف الواضح المتواصل والمفرط غير المعقول من مواقف وموضوعات اجتماعية معينة لدى الفرد.) العطية 6..4.)43 من خد ل التعداريف السدابقة تشدتق الباحثدة تعريفدال نظريدال للخدوف بؤنده بالعقل واإلدرا وبالجسد ورهبة شاذ يصع السيطر عليها. انفعدال موصدول أمدا تعريدف الخدوف إجرابيدال فهدو المستخدم في الدراسة الحالية. الدرجدة التدي يحصدل عليهدا الفدرد فدي مقيداس الخدوف صعوبات التعلم: - عرفها كير )Kirk,1962) بؤنها "تشير إل تؤخر أو اضطرا وتعطدل النمدو فدي واحد أو أكثر من عمليات التحدث والتخاط أو اللغدة أو القدراء أو الكتابدة أو الحسدا أو أي ماد دراسية أخرى ينتج عن إعاقة نفسية تنشؤ عن واحد عل األقل من هدذين العداملين وهمدا اخت ل األداء الوظيفي للمو واالضطرابات السلوكية أو االنفعالية وال تنتج صعوبات التعلم في الواقع عن التخلف العقلي أو اإلعاقدة الحسدية أو العوامدل الثقافيدة أو التعليميدة أو التدريسدية". )ه اللمان ورخرون 6..7 53(. "إنها مجموعة متعدد من - قدمت الوكالة المشتركة لصعوبات التعلم تعريفا يشير إل واستخدام السماع الك م االضطرابات التي تظهر في صور صعوبات واضحة في اكتسا القراء الكتابة التفكير الحسا المهارات االجتماعية وتنشؤ هذه االضطرابات لدى الفرد وتعود إل االخت ف الوظيفي للجهاز العصبي". )سالم وعبد هللا و مجدي و عاشور 6..1 62(. - تعرفه ليرنر Learner بؤنه اضطرا ناتج عن أسبا فسيولوجية وظيفية عن الفرد قد تكون ناتجة عن خلل وظيفي في األعصدا والددما ويدإثر االضدطرا علد قددرات الفدرد العقليددة بحيددث تددإثر علدد تحصدديله األكدداديمي فددي مجددال مهددارات لقددراء والكتابددة والتهجبددة والمهارات العددية. )ابوشعير وأحمد 6..1 67(. - كما تعرف اللجنة الوطنية األمريكية صعوبات التعلم بؤنها مجموعة متجانسة من االضطرابات التي تتمثل في صعوبات واضحة في اكتسا واستخدام قدرات االستماع والك م والقراء واالستدالل الرياضي ويفترض أن هذه االضطرابات تنشؤ نتيجة خلل في الجهاز 16
العص المركزي أو ربما تظهر مع حاالت أخرى االضطرابات االنفعالية. )عبد الرإوف 6..7 31(. كالتخلف العقلي أو العجز الحسي أو تجد الباحثة أن صعوبات التعلم هي مجموعة من االضطرابات تنشؤ عن خلل وظيفي في الدما وتإثر في قدرات الفرد العقلية في مجال القراء والكتابة ومهارات الرياضيات والتحدث. أما تعريف صعوبات التعلم إجرابيا فهي الدرجة التي يحصل عليها وفق مقياس صعوبات التعلم المستخدم في برنامج صعوبات التعلم في مدارس الحلقة الثانية. طلبة ذوي صعوبات التعلم: - عرفهم جيمس Games تعريفدا ينحداز إلد جاند الدذكاء الكمدي عنددما أشدار إلد أن "األطفددال فددي هددذه الفبددة تتددراوح نسددبة الددذكاء عندددهم مددن ).7-.1( درجددة باختبددارات الددذكاء وتظهدددر صدددعوبات هدددإالء األطفدددال فدددي تعلدددم المهدددارات األكاديميدددة وبطبدددا فدددي مهددداراتهم العقلية".)راشد 6..6 16(. - أمددا دول Doll فعددرفهم علدد أنهددم "أطفددال يظهددر علدديهم بددطء فددي تعلددم المهددارات الدراسددية بددرغم إنهددم قددادرين علدد تعلددم هددذه المهددارات إال أنهددم أبطددؤ مددن األطفددال العدداديين وتتراوح نسبة ذكابهم بين )75-.1( درجة حس اختبارات وكسلر. )راشد 6..6 16(. - تعرف جمعية األطفال ذوي صعوبات التعلم بؤنهدا تعدد بمثابدة حالدة مزمندة ذات أصدل نيورولدددوجي تدددإثر علددد كدددل مدددن القددددرات اللفظيدددة وغيدددر اللفظيدددة أو علددد أحددددها فقدددط. )ه الهان ورخرون 6..7 53(. - بينما عرف بيتمان Bateman األطفال ذوي اضطرابات التعلم"بؤنهم هإالء األطفدال الذين يظهرون اضطرابا تعليميا واضحا بين مستوى األداء العقلي المتوقع وبين المستوى الفعلدي المرتبط باالضطرابات األساسية في العملية التعليمية. )سالم ورخرون 6..1 63(. - بينما نرى أن كري وبيتمان kirk & Bateman عرفا الطفل ذا صعوبة الدتعلم "انده طفل لديه مشك ت تعلم عامة و صعوبة في موضدوع مدن موضدوعات الدتعلم كدالقراء والتهجبدة وإجراء بعض العمليات الحسابية".)عبد الرإوف وعامر 7..6.6(. 17
- ولقد عرفت اللجندة الوطنيدة االستشدارية لألطفدال المعدوقين) NASHC ( األطفدال ذوي صدعوبات الددتعلم بمددا نصده "هددم أولبد الددذين تظهدر لددديهم اضدطرابات فدي واحدد أو أكثدر مددن العمليات النفسية األساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبدة أو اللغدة المنطوقدة وتظهدر في اضطرابات السمع والتفكير والك م والقدراء والتهجبدة والحسدا وتعدود إلد إصدابة بسديطة فدي وظيفدة الددما ولديس لهدا ع قدة بدؤي إعاقدة مدن اإلعاقدات سدواء أكاندت عقليدة أم سدمعية أم بصرية أو غيرها". )الفار 6..1.)3 حددددت جمعيددة األطفددال األمريكيددة ذوي صدعوبات الددتعلم المسددما )ACLD( الطفددل ذو صعوبات التعلم الذي يمل قدر عقلية مناسبة وعمليات حسية مناسبة واسدتقرار انفعدالي أال إن لديدده عددددا محددددا مددن الصددعوبات الخاصددة بدداإلدرا والتكامددل وصددعوبات خاصددة بالعمليددات التعبيرية التي تإثر بشده عل كفاءته في التعلم" ويتضمن هذا التعريف األطفال الذين يعانون من خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي والذي يإثر تدؤثيرا أساسديا علد كفداء المدتعلم..)36 6..6 )ملحدم تعرف الباحثة األطفال ذوي صعوبات التعلم بؤنهم فبة تتراوح نسبة ذكابهم من )75-.1( درجة حس اختبارات وكسلر ويظهرون اضدطرابات فدي واحدد أو أكثدر مدن العمليدات النفسدية األساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو في المهارات الحسابية. أمددا التعريددف اإلجرابددي لطفددل ذي صددعوبات الددتعلم فهددي الدرجددة التددي ستحصددل عليهددا الدراسة من خ ل المقياس التشخيصي الذي تم تطبيقه من قبل برنامج صعوبات التعلم المنفدذ فدي المدارس. التعل م األساس : هو تعليم موحد يوجه التعليم فيه لجميدع أبنداء السدلطنة ممدن هدم فدي سدن المدرسدة مدتده عشر سنوات يقوم عل توفير االحتياجات التعليمية مدن المعلومدات والمعدارف والمهدارات التدي تمكدن الطد مدن االسدتمرار والتددري وفقدا لميدولهم واسدتعداداتهم وقددراتهم والتدي يهددف هدذا التعلديم إلد تنميتهدا لمواجهدة تحدديات الحاضدر وتطلعدات المسدتقبل فدي إطدار التنميدة المجتمعيدة الشاملة. )وزار التربية والتعليم 3111 1(. 18
وتعرفه دابر اإلحصاء بدؤن التعلديم االساسدي مدتده عشدر سدنوات ويقبدل بالصدف األول الت ميذ ذوي األعمار 2 سنوات وينتقل الناجحون في نهايتها إل مرحلة التعليم ما بعد األساسدي وتقسم سنوات التعليم األساسي إل حلقتين األول من الصدف األول وحتد الرابدع والثانيدة مدن الصف الخامس وحت العاشر وقدد بددأ تطبيدق هدذا النظدام فدي العدام الدراسدي 3111/14.)دابدر اإلحصاء والمعلومات 3..6 63(. الحلقة الثان ة : تضم الطلبة الذين يدرسون في الصفوف من 5-.3 وتتراوح أعمارهم مابين 33 إل 32 سنة مناهج الحلقة الثانية من التعليم األساسي. 19
الفصل الثاني )االطار النظري والدراسات السابقة( النظري: اإلطار أوال: - صعوبات التعلم. انتشار صعوبات التعلم. الخصابص النفسية والسلوكية لذوي صعوبات التعلم. فبات صعوبات التعلم. العوامل المسهمة في صعوبات التعلم. النماذج النظرية المفسر لصعوبات التعلم. القلق. اضطرا القلق في مرحلة الطفولة. - - - - - - - أسبا أنواع القلق. القلق. - - - النظريات المفسر للقلق. - االكتبا. - أعراض االكتبا. - أسبا االكتبا. 21
.. أنواع االكتبا أنماط االكتبا - - - مراحل االكتبا. النظريات المفسر ل كتبا. المخاوف المرضية. شيوع المخاوف المرضية أنواع المخاوف المرضية وانتشارها. - - - - مثيرات مخاوف األطفال. - أسبا المخاوف. النظريات المفسر للمخاوف المرضية. - - ثانيا: الدراسات السابقة. ثالثا: مناقشة الدراسات السابقة. 21
أوالا: اإلطار النظري يتناول هذا الجزء من الفصل استعراضا للنظريات التي بحثت صعوبات التعلم واالضطرابات النفسية. )1 صعوبات التعلم: Learning Disabilities تزايد االهتمام بصعوبات التعلم وخاصة بعد إدراجها ضمن الفبات الخاصة فؤجريت دراسات وبحوث عديد إهتم بعضها بالجان األكاديمي بينما اتجه اآلخر نحو خصابص شخصيات ذوي صعوبات التعلم في شت جوان نموها. إن طلبة ذوي صعوبات التعلم يمثلون مشكلة نفسية تربوية واجتماعية تإثر في الفرد وعل ع قته باآلخرين من أفراد أسرته وزم به نظرا لعدم مقدر البعض منهم في التعبير عن مشاعره لذا قد ينتج عن ذل بعض من االضطرابات النفسية التي تإثر فيهم. لقد ظهر مصطلح صعوبات التعلم ألول مر في عام 3121 بعد أن اجتمعت عد مجموعات من اآلباء والمربين المتحمسين ألمور التربية لتكوين رابطة تهتم بشإون التربية في المدارس والمعاونة في دراسة المشك ت التربوية التي تواجه أبنابهم وبخاصة ذوي االحتياجات الخاصة وهم الذين كان يطلق عليهم في ذل الوقت المعوقين إدراكيا Perceptually Handicapped والتشوهات المخية Brain-injured وذوي الخلل أو القصور الوظيفي العصبي Nervous maifunction وكانت كل مجموعة من هذه المجموعات تهتم بنوعية معينة من هذه المشك ت التي يعاني منها أبنابهم في المدارس وبعد عد لقاءات بين هذه المجموعات من اآلباء والمربين تم االتفاق عل أن يطلق مصطلح )صعوبات التعلم( عل جميع الفبات المشار إليها وتكوين رابطة لرعاية وع ج هإالء األطفال وسميت باسم رابطة صعوبات ( عبد الرإوف وعامر 7..6 37(. التعلم.Learning Disabilities Associaton صعوبات التعلم هدي عبدار عدن اضدطرا فدي جاند أو أكثدر فدي الوظدابف العقليدة أو النفسدية التدي تشدمل الدذاكر واإلدرا واالنتبداه والتخيدل وحدل المشدك ت وفهدم واسدتخدام اللغدة والتعبير بالك م والكتابة ويظهر االضطرا عند الفرد بسب عدم مقدرته عل االنتباه والتفكيدر والنطق والقراء والكتابة أوالقيام بالعمليات الحسدابية. إن بدايدة فتدر االضدطرا ال يكدون ناتجدا عن إعاقات ظاهر عند الفرد من هنا يظهر لدينا بؤن ذوي صعوبات التعلم ليسدوا هدم بالضدرور األفراد ذوي اإلعاقات المختلفة مع إن المفهوم يتداخل مع أصحا هذه اإلعاقات التدي لهدا ع قدة 22
باضطرابات اللغة كما هو الحال في اإلعاقة السمعية والعقليدة علد وجده التحديدد. ومدن التعريدف السددابق نسددتطيع أن نلمددح بددؤن أصددحا هددذا االضددطرا عندددهم صددعوبات دراسددية تددإثر علدد مستواهم التحصيلي ومن ثم معاناتهم من الفشل المستمر نتيجة تل االضطرابات ويشدار لهدإالء األطفال بؤنهم معاقون لمد ساعات في أثناء وجودهم عل مقاعد الدراسة. )العز 6..7.)33 أن القاسم عل ويرى عناصر وخصابص صعوبات التعلم تتلخص باآلتي: أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال االنحراف في القدرات في إطار نموه الذاتي. أن تكون الصعوبة غير ناتجة عن إعاقة. أن تكون الصعوبة نفسية أو تعليمية. أن تكدددون الصددددعوبة ذات صددددفة سلوكيددددة مثدددل: النطددددق التفكيددددر تكددددوين المفدددداهيم. )الفار 6..1 37(. وتشير اللجنة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم بؤنه ميدان شامل يرجع إل مجموعة متباينة من االضطرابات التي تتمثل في صعوبات واضحة في اكتسا أو استخدام القدر عل االستماع أو الك م أو القراء أو الكتابة أو العمليات الحسابية وتعتبر هذه االضطرابات أساسية في الفرد ويفترض أن تكون ناتجة عن خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي إذا حدث وإن ظهرت صعوبات التعلم مت زمة مع حاالت إعاقة أخرى مثل قصور في الحواس أو التخلف العقلي أو اضطرا انفعالي اجتماعي أو مت زمة مع مإثرات بيبية مثل االخت فات الثقافية او طرق التدريس غير المناسبة او عوامل نفسية فإن صعوبات التعلم ال تكون ناتجة مباشر عن تؤثير هذه اإلعاقات. )ملحم 6..6 37(. ومن نفس المنطلق يقول الصمادي ال تعد صعوبات التعلم مشكلة تربوية فحس بل مشكلة نفسية تكيفيه تإثر عل الطفل ووالديه وأسرته مما يستلزم التدخل التربوي والع جي بل واستخدام تكنيكات اإلرشاد والع ج النفسي الم بمة بما يسهم في تخفيف معانا هإالء الط. )فضة وأحمد 5..6 441(. ولقد أشار كليمنت Clement إل أن األطفال الذين تم تشخيص حاالتهم عل أنهم يعانون من خلل وظيفي مخي بسيط هم أولب الذين يقع معدل ذكابهم ضمن المعدل الطبيعي للذكاء أو اقل قلي ل ويعانون من صعوبات في التعلم والسلو تتراوح مابين الخفيفة إل الحاد 23
وتنتج هذه الصعوبات عن انحرافات بسيطة ناتجة عن متغيرات وراثية أو أذى للمو قبل الوالد أو أعراض وإصابات تحدث خ ل مرحلة نمو ونضج أجزاء الجهاز العصبي المركزي والتي تإثر في اإلدرا واللغة وعل كبت الحوافز وعل التحكم في الجوان الحركية..)31 )ملحم 6..6 إن الط ذوي صدعوبات الدتعلم ال يتفداعلون علد نحدو موجد ومقبدول مدع اآلخدرين وتتجه أنشطتهم وتفاع تهم وسلوكياتهم إل أن تكدون مضدطربة نفسديال ويدإدي ذلد إلد ضدعف السلو التوافقي خ ل تعام تهم االجتماعية ومن أنمداط السدلو ال تدوافقي: مقاطعدة المتحددث القلدددق أو التدددوتر غيدددر المبدددرر عددددم االنتبددداه أو ال مبددداال وضدددعف السددديطر علددد الدددذات. )الزيات 6..4 53(. وتشير الدراسات والبحوث في مجال صعوبات السلو االجتماعي واالنفعالي إل أن ذوي صعوبات التعلم - النمابية أو األكاديمية - يغل عليهم اآلتي: االفتقار إل المهارات االجتماعية في التعامل مع األقران. االفتقار إل الحساسية لمخرين واإلدرا الم بم للمواقف. عدم التقبل االجتماعي من اآلخرين. سوء التكيف الشخصي واالجتماعي. )الزيات 6..4.)67 بندداء علدد ماتقدددم تددرى الباحثددة أندده قددد توجددد ع قددة بددين صددعوبات الددتعلم والمشددك ت ذوي االنفعاليددة والسددلوكية واالجتماعيددة حيددث مددن المتوقددع ان الغالبيددة العظمدد مددن الطدد أو أي صعوبات الدتعلم يبددون مشدك ت تربويدة مدرسدية كالنشداط الحركدي المفدرط أو االكتبدا صعوبات التعلم. اضطرا رخر إضافة إل طرق التعرف على اإلعاقات التعل م ة عند األطفال: هنا عد مإشرات تدل عل وجود إعاقات تعليمية عند األطفال منها: 5 24 ضعف قدر الطفل عل التحدث في عمر 1 سنوات. ضعف المهارات الحركية المناسبة مثل ف األزرار وربطها وتسلق األشياء عند سن سنوات. ضعف القدر عل اكتسا الطفل للمهارات المناسبة في سنه. )مجيد 6..4.)632.3.6.1
قد يواجه الط في المدارس مشك ت فدي الدتعلم األكداديمي التدي مدن شدؤنها أن تدإدي إلددددد حددددددوث مشدددددك ت سدددددلوكية ونفسدددددية مدددددن جانبددددده فدددددي غضدددددون سدددددنوات لدددددذا أشدددددار )ه الهان ورخرون 6..7 ( نسبة إل كوفمان) 3111( إل أن العديد من المعلمدين يرفضدون وألسددبا مختلفددة تشددخيص وتحديددد المشددك ت السددلوكية أو االنفعاليددة فددي مراحلهددا األولدد ويفضلون اللجوء إلد األسدالي الوقابيدة حيدث إن هدذه المشدك ت قدد تخددع الكثيدرين نظدرال ألن تشخيصدها يتطلد الدقدة إلد جاند الممارسدة والمعرفدة الجيدد بدالفرد.)ه الهدان.)1.3 ورخدرون 6..7 وعمومال فإن مشكلة صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو ثقافة معينة ولكنها مشكلة ذات طابع عالمي ففي الواليات المتحد األمريكية والتي فيها أكبر الحقول التربوية الخاصة من حيث عدد الت ميذ أشار مكت التربية األمريكي إل أن حوالي %303 من مجموع مستحقي خدمات التربية هم من فبة الصعوبات. انتشار صعوبات التعلم: )السيد 6..1.)11 نجد أن نسبة انتشار فبة صدعوبات الدتعلم قدد أخدذت فدي التزايدد وشدكلت ظداهر البدد مدن دراستها وإيجاد الحلول العلمية لع جها فقد انتشرت أعدادهم في المدارس الحكومية فدي أمريكيدا منذ تطبيق القدانون فدي سدنة 3175 إلد نحدو) %304 ( مدن مجمدوع الطد ذوي صدعوبات التعلم في تل السنة إذ وصلت في السدنة الدراسدية )43/41 ( إلد مليدوني طفدل فدي الواليدات المتحد األمريكيدة أي مانسدبته )%3 57( مدن المجتمدع المدرسدي الكلدي خد ل السدنة المدذكور ووصلت هذه النسبة إل )%5 5 (في العام ) 17/12 (.)الوقف 6..1.)73 ووفقا لألرقام التي توجد بحوز الحكومة األمريكية فإن المدارس قد حددت نسبة انتشار صعوبات التعلم بين ت ميذها تتراوح بين )%2-5( تقريبا من الت ميذ الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة عشر من العمر. وتعد فبة صعوبات التعلم من أكبر فبات التربية الخاصة عددال حيث إن أكثر من نصف عدد الت ميذ هم من مدارس التعليم العام هذا وقد تضاعف أعداد األفراد في هذه الفبة منذ عام 3172/3177 بل إن عددهم قد زاد في الواقع عن الضعف. )هاالالن وكوفمان 4..6 161(. 25
وتشير نتابج دراسة كامل ( 3144( عل عينة قوامها ( 332 ) تلميذا وتلميذ أن نسدبة الت ميذ ذوي صعوبات التعلم فدي القدراء كاندت ( %62 ) وفدي الكتابدة )%6403(. أمدا دراسدة عاشور )6..6( عل عينة قوامها 367 تلميذا وتلميذ فقد بلغدت نسدبة انتشدار صدعوبات الدتعلم بين ت ميذ المرحلة االبتدابية إل %33. ووجدت دراسة زكي )4..6( لدى عينة قوامها). 35 ( أن نسبة صعوبات التعلم )%32( وفي دراسة للدزراد) 3113 ( علد عيندة قوامهدا )..5( تلميدذ وتلميذ وجد أن نسبة ت ميذ ذوي صدعوبات الدتعلم فدي المددارس االبتدابيدة) %3103( أمدا فدي قطر فقد أجرى رياض )3116( دراسة لتحديد الصعوبات التعليمية حيث بلغدت صدعوبات الدتعلم فدي القدراء ).%3( واضدطرا الدافعيدة واالنجداز الدراسدي )%11( بينمدا كاندت صدعوبات االنتباه والذاكر )%13( أما االضطرابات االنفعالية فقد بلغت نسبتها )%2( وأشارت دراسدة توفيدق )3111( التدي أجريدت علد عيندة عمانيدة فدي نتابجهدا أن نسدبة شديوع صدعوبات الدتعلم للذكور كانت ( %36( فيما بلغت لدى اإلناث )%101(. الخصائص النفس ة والسلوك ة لذوي صعوبات التعلم: )سالم وزكي 1..6 31-.6(. ( Haring&Bateman,1977) التعلم وهي: حددهارنج وبيتمان ث ث خصابص لذوي صعوبات وجود تباعد واضح بين االستعدادات الدراسية الكافية عند الطفل وبين المستوى الدراسي الفعلي له يرجع إل خلل وظيفي في عمليات التعلم. وجود ضعف في وظيفة الجهاز العصبي المركزي. عدم االرتباط بين صعوبات التعلم وبين كل من التخلف العقلي أو الحرمان الثقافي أو الجسمي أو التعليمي أو البيبي. )ملحم 6..6 31(..3.6.1 ويرى سامرز (Summers,1977) أن األطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم قدد يبدون واحد أو أكثر من الخصابص السدلوكية التدي تعيدق القددر علد الدتعلم فدي غرفدة الصدف وهي خصابص تتعلق بالسلو الصفي وبالقراء والحسا والتهجبة والكتابدة والسدلو اللفظدي والسددلو الحركددي. أمددا فيمددا يتعلددق بالخصددابص النفسددية والسددلوكية التددي يبددديها األطفددال ذوو الصعوبات التعليمية منها: النشاط الزابد. الضعف اإلدراكي..3.6 26
.1.3.5.2.7.4.1.3. التقلبات الشديد في المزاج. ضعف عام في التآزر. اضطرابات االنتباه. التهور. اضطرا الذاكر والتفكير. مشك ت أكاديمية محدد في الكتابة والقراء والحسا والتهجبة. مشك ت في الك م والسمع)مشك ت لغوية(. ع مات عصبية غير مطمبنة. )العليان والمسلم وعباس 1..6 24-27(. فئات صعوبات التعلم: 1( صعوبات التعلم النمائ ة: أشير إليها في تعريف الحكومة االتحادية بالعمليات النفسية األساسية وتشتمل صعوبات التعلم النمابية عل المهار التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات األكاديمية.)سالم وزكي 73 6..1 ( وهي تتمثل في كونها عمليات عقلية أساسية تعتبر مسبولة عن أي نشاط عقلي يقوم به الفرد لذا فهي تمثل اللبنات األساسية األول لغيرها من العمليات األخرى التي تإثر فيها وهي العمليات الثانوية فلكي يتعلم الطفل كتابة اسمه البد أن يطور كثيرال من المهارات الضرورية في اإلدرا والتناسق الحركي والتناسق في حركة العين واليد والتسلسل والذاكر. وعندما تضطر هذه الوظابف تتطور بدرجة كافية وكبير حيث يعجز الطفل عن تعويضها من خ ل وظابف أخرى عندبذ تكون لديه صعوبة في تعلم الكتابة أو التهجبة أو إجراء العمليات الحسابية. لقد تم وضع صعوبة االنتباه والذاكر والصعوبات اإلدراكية والحركية ضمن الصعوبات األولية إذ تعتبر وظابف عقلية أساسية متداخلة مع بعضها البعض فإذا أصيبت باضطرابات فإنها تإثر في التفكير واللغة الشفوية وقد سميت صعوبات اللغة والتفكير بالصعوبات الثانوية إذ أنها تتؤثر بشكل واضح بالصعوبات األولية وكثيرال ماتكون لها ع قة بصعوبات االنتباه والتذكر والوعي بالمفاهيم واألشياء والع قات المكانية. )الفار 6..1.)63 27
ج) وتشير النتابج إل أن الطلبة ذوي صعوبات التعلم لديهم تؤخر نمابي عل صعيد القدر عل االنتباه االنتقابي لفتر طويلة أي أنهم اليملكون سعة في االنتباه تمكنهم من انتقاء المعلومات بالصور الصحيحة والتآزر في هذه القدر لدى الصعوبات يعيق من إمكانية التعلم المبكر في المدرسة وذل يضعف في قدراتهم التربوية األساسية مما يقودهم الحقال إل صعوبات في التعلم. )جرار 6..4.)11 ويتؤلف ميدان صعوبات التعلم من حاالت متنوعة واسعة ولعل أهمها مشك ت القراء واللغة وهي جوهر صعوبات التعلم كما ذه بعض المهنيين إل أن الصعوبة في االنتباه تعتبر األساس الذي يج أن يإخذ بعين االعتبار حيث أن هذا المصطلح يستخدم في الحقل الطبي ليصنف عل أنه نوع معين من القصور الوظيفي للجهاز العصبي المركزي الذي يتصل بصعوبات التعلم ويقدر أن نسبة تتراوح مابين )65-.5 %( من األطفال ذوي الصعوبات يظهرون أعراضال تدل عل إصابتهم بهذا االضطرا وإن ما نسبته (.3-.%2 ) من الذين يعانون هذا االضطرا يعانون في الوقت نفسه اضطرابات سلوكية اجتماعية كالعدوان والفضاضة والميل والتخري والكذ والمزاجية وضعف التقدير للذات والعناد ومشك ت االنتباه تظل م زمة للفرد في المراهقة والرشد فض عن إمكانية ظهور أعراض أخرى كمشك ت السلو وتدني التقدير للذات وربما االكتبا والقلق وهنا عد مصطلحات من مثل مت زمة فرط النشاط واضطرا نقص االنتباه الذي يعد أكثرها استعماالل وذكر ذل ألول مر في الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي واإلحصابي ل ضطرابات العقلية التي صدرت عام.)3113( )الوقفي 6..1.4(. 6( صعوبات التعلم األكاد م ة: هي المشك ت الم حظة والظاهر عل الطفل خاصة في نواحي ضعف التحصيل األكاديمي وتشمل: الصعوبات الخاصة بالكتابة والقراء وبالتهجبة والتعبير الكتابي والمهارات الحسابية. وهذا التعريف حسبما أشار إليه ك من.)11 28 )الفار 1..6 63( و )جدوع 6..7 65(. إن الع قة بين الصعوبات النمابية والصعوبات األكاديمية هي ع قة سب ونتيجة فمث إذا حدث خلل في اإلدرا البصري فإنه غالبا ماتظهر رثار ذل الخلل عل كيفية قراء الطال وجود الخط اليدوي عنده وكذل الحال في اإلدرا السمعي حيث تظهر أعراض سلوكية عل هيبة أخطاء إم بية متكرر وضعف في االستيعا السمعي ومهار االستماع. رار 4..6
وتشكل صعوبات القراء أحد المحاور األساسية الهامة لصعوبات التعلم األكاديمية إن لم يكن المحور األهم واألساسي فيها حيث يرى الباحثون المختصون في صعوبات التعلم أن صعوبات القراء تمثل السب الربيسي للفشل المدرسي فهي تإثر في صور الذات لدى الطال وعل شعوره بالكفاء الذاتية وأكثر من هذا فإن صعوبات القراء يمكن أن تقود إل العديد من أنماط السلو ال توافقي والقلق واالفتقار إل الدافعية وانحسار احترام الذات و آلا خرين لها وقصور في السلو االجتماعي واالنفعالي. العوامل المسهمة ف صعوبات التعلم: العوامل الوراث ة: )الزيات 6..7.)51 اهتمت عد دراسات بالتعرف عل دور الوراثة في صعوبات القراء والكتابة واللغة فقد أجريت بعض الدراسات عل بعض العاب ت التي تضم عددا كبيرا من األفراد الذين يعانون من مشك ت في القراء أو اللغة مثل دراسة هالجرن الشاملة لعدد من األسر وقد بلغت العينة )672( فرد لديهم صعوبات في القراء )Dyslexia( ووجد أن نسبة شيوع صعوبات القراء والكتابة والتهجبة عند األقار كبير وهذا يدل عل دور الوراثة الكبير أي أنها تخضع لقانون الوراثة )الفار 1..6. 3 (.غير أن األطفال الذين يفقدون بعض المهارات المطلوبة للقراء مثل سماع األصوات المميز والمفصلة للكلمات من المحتمل أن يكون أحد اآلباء يعاني من مشكلة مماثلة. )مجيد 4..6 611( وقد وجد جمع من الباحثين أن مابين ( %35-15( تقريبال من األقار من الدرجة األول ألولب األشخاص ذوي صعوبات التعلم أي من أبابهم وإخوانهم يعانون من صعوبات القراء وقد كشفت الدراسات عن حدوث نفس الدرجة في تل األسر التي تعاني من اضطرابات اللغة والتخاط والتي تعاني من اضطرابات التهجبة.)هاالالن وكوفمان )164 6..4 وفي نطاق الدراسدات األسدرية والدراسدات األجينيدة تناولدت القدراء والتدي أجريدت علد عدداب ت مكونددة مددن )365 ) طفدد يعددانون صددعوبات قرابيددة ظهددر بعددد مقارنددة ردابهددم بددؤداء مجموعة ضابطة مكوندة مدن) ) 365 طفد ال يعدانون صدعوبات قرابيدة إن أداء األطفدال الدذين يعدانون صدعوبات فدي القدراء قدد اختلفدوا بوضدوح فدي كدل المقداييس عدن أداء أطفدال المجموعدة الضابطة. وإن أداء إخو ذوي صعوبات التعلم وأداء والديهم كان أدن بوضوح في كل المقاييس عدددددن أداء األخدددددو والوالددددددين فدددددي المجموعدددددة الضدددددابطة وقدددددد انتهدددددت دراسدددددة حديثدددددة 29
(smith&strick3111( أن ).%2 ) من ذوي صعوبات التعلم ينحدرون من أسر يعداني فيهدا أحد الوالدين أو اإلخو أو أكثر من صعوبات مشابهة يعاني فيها) %65( من األجداد و األعمام أو األخوال نفس الصعوبات. )الوقفي 6..1.)363 أما الدراسة التي قام بها استين( Styan,1980 ) والتي كانت تهدف إل دراسة العوامل المسببة لصعوبات تعلم القراء لدى األطفال فلقد توصلت نتابج هذه الدراسة إل أن للعوامل الوراثية دورال كبيرال في وجود هذه الصعوبات حيث وجد أن ) 13 %(من الحاالت يعاني أفراد أسرهم من صعوبات تعلم في القراء و) %23( يعاني من مشك ت بصرية و) %36 ( من مشك ت سمعية و) 16 %(من مشك ت في النطق و) %76 (من مشك ت انفعالية واجتماعية. ( عبد الرإوف وعامر 7..6.2(. وقد أجريت دراسة أخرى تهدف إل تحديد الع قات الوظيفية بين الصعوبات التعليمية من جهة ومشك ت التعلم األسرية من جهة ثانية وقد اشتملت عينة الدراسة عل مبة طفل لديهم صعوبات تعليمية و) 373 (طف ل ليس لديهم صعوبات تعليمية وباستخدام استبانه خاصة استطاعت هذه الدراسة من جمع المعلومات عن تاريو المشك ت التعلمية في األسر. وقد خلصت هذه الدراسة إل أن "العوامل األسرية" لعبت دورا مهما في صعوبات التعلم. وهذا يعني أن ليس بالضرور أن تكون العوامل الوراثية هي وحدها المسإولة فدراسات األقار من هذا النوع تقدم معلومات عن كل من العوامل الوراثية والعوامل البيبية. العوامل الب ئ ة: )جرار 6..4.)61 إن للعومل البيبية دور كبيرال في تعميق اثر الصعوبات عل تعلم الفرد فالظروف البيبية يمكن أن تنعكس عل الفرد وتحيل الصعوبة الطفيفة إل إعاقة تعلمية حقيقية وعلماء النفس العصبي بدأوا حديثا بجمع األدلة الفيزولوجية التي تفيد بؤن األدمغة اإلنسانية يمكن أن تستجي للتمرين العقلي. فالظروف البيبية المشجعة للطفل والمستثير لقدراته والمشبعة لحاجاته الجسمية والعقلية واالنفعالية يمكن أن تنعكس ايجابيا عل الطفل ذي الصعوبة فتحسن من قدرته عل التكيف وتخلق فيه اتجاهات ايجابية نحو التعلم. )الوقفي 6..1 362(. نجد أن انجلمان )1977 )Engleman, كان أكثر مي لتحديد حالة الصعوبات التعليمية لدى األطفال بسب العامل البيبي حيث أن ).%1 ) من الذين تم تشخيصهم وعزى حالتهم إل سوء طريقة التدريس وضعف إعداد المعلم وليس بسب عامل خطؤ أو عدم األداء 31
الوظيفي ألعضاء االستقبال واإلرسال والقدرات العقلية ويرى أن أفضل طريقة لمساعد األطفال الذين يعانون من هذه الحالة هو التؤكيد عل القياس والتدري المخطط له ومعالجة نوع السلو الصادر منه وقدر انجلمان نسبة ).%3( من األطفال الذين لديهم حالة صعوبات تعليمية بؤن سببها اضطرابات الجهاز العصبي ومع ذل فؤنه أكد عل ضرور دقة التعليمات والتوجيهات الصحيحة من قبل المعلم. )راشد 6..6.)71 وهنال ع قة كبير بين العوامل البيبية وعامل التغذية في تؤثيره عل الفرد بطريقة تجعل من الصعوبة عليه أن يتعلم بطريقة مناسبة فقد وجد ان نقص التغذية يإثر سلبا في نضج الدما وبخاصة فيما يتعلق بإنتاج الخ يا الدماغية مما يقلل من وزن الدما. ونقص التغذية له نتابج خطير جدا في األشهر الستة األول لمرحلة مابعد الوالد من حيا الطفل وقد أشير في كثير من األبحاث والدراسات التي تتعلق بالعوامل البيبية والتغذية إل أن األطفال الذين عانوا من سوء التغذية الشديد في سن مبكر يعانون من إعاقات في تعلم بعض المهارات األكاديمية األساسية مما يضعف من قدرتهم عل اإلفاد من الخبرات المعرفية المتوافر لديهم..)1. 6..4 )جرار وقد وجد العلماء أن التلوث البيبي من الممكن أن يإدي إل صعوبات التعلم وتؤثيره الضار عل نمو الخ يا العصبية. فماد الكانديوم والرصاص هي من المواد الملوثة للبيبة التي تإثر في الجهاز العصبي وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص هو من المواد الملوثة للبيبة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذل في مواسير مياه الشر من الممكن أن يإدي إل كثير من صعوبات التعلم. )مجيد 6..4.)63. وقد أشار )العشاوي 3..6( في كتابه عن استنتاج كرلفيتو وريكاردي عام 3115 بعد قيامه بمراجعة األبحاث وإجراء الدراسات المتعلقة بعوامل البيبة والتغذية إل أن األطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد لفتر كافية في حياتهم في سن مبكر أنهم يعانون من إعاقات في تعلم بعض المهارات األكاديمية األساسية وذل فهم غير قادرين عل االستفاد من الخبرات المعرفية المتوفر لغيرهم لطبيعتهم االجتماعية االقتصادية. أما ع قة العوامل البيبية بنمو الجنين وأثرها عل إيجاد صعوبات التعلم فمرجع ذل حسبما أشارت إليه الدراسات الحديثة إل مايحدث لهإالء األطفال أثناء الحمل والوالد فتعاطي األم الحامل للعقاقير والتي ترتبط بالتخلف العقلي وتناول الرصاص هو مايإدي إل حدوث تلف بالمو وحدوث صعوبات التعلم. )ه الهان ورخرون 7..6 361(. 31